علقت وزارة الخارجية الباكستانية على عدم مشاركة إسلام آباد في “القمة الإسلامية المصغرة” التي انعقدت في ماليزيا، والتي أثارت جدلا دوليا، بالإشارة إلى أن الأولوية تبقى منع الانقسام المحتمل في الأمة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي في بيان على صفحتها الرسمية بموقع تويتر إن “إسلام أباد لم تشارك في قمة كوالالمبور، لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى، فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة”.
وأضافت المتحدثة أن “باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم”.
وأثار الاجتماع الذي دعت له ماليزيا وأطلقت عليه “قمة إسلامية مصغرة”، جدلا دوليا، كونه أتى خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي، المظلة الجامعة للدول الإسلامية.