مع انتهاء المهلة المحددة لتسمية رئيس الحكومة العراقية المقبل يتصاعد الجدل في البلاد بشأن الكتلة النيابية الأكبر في مجلس النواب العراقي.
فالبرلمان العراقي المكون من، 329 مقعدا، يشهد الآن وجود عدة كتل سياسة.. نستعرض أبرزها:
كتلة الإصلاح
كتلة الإصلاح وتضم تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر ولها 54 مقعدا في البرلمان، وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي وله 24 مقعدا في البرلمان.
كما تضم الكتلة أيضا تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ويبلغ عدد مقاعده 25 مقعدا، وتيار القرار بزعامة أسامة النجيفي وله 13 مقعدا، والقائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي ولها 22 مقعدا في مجلس النواب
كتلة البناء
كتلة البناء التي يتزعمها تحالف الفتح بقيادة هادي العامري والذي يملك 48 مقعدا في البرلمان، وقد انضم لها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وله 25 مقعدا نيابيا، وتحالف القوى الوطنية التي يتزعمها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، كما تضم كتلة البناء 18 كيانا من أجنحة سياسية تابعة لميليشيات الحشد الشعبي.
الكتل الكردستانية
أما الكتل الكردستانية فتضم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة نيجرفان برزاني وله 25 مقعدا، كما تشمل الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة كوسرت رسول علي وله18 مقعدا برلمانيا.
لكن المشهد البرلماني العراقي ينطوي على تعقيدات كبيرة ويخضع لتحالفات متغيرة فمنذ انتخابات 2018 اختلفت هذه التحالفات وبموجب ذلك فإن الخلاف مازال قائما بشأن من يمثل الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي.