نفت بلدية مصراتة وجود أي تواصل مع الجيش الوطني الليبي وأكدت مضيها في معركة “الحسم”.
ففي بيان لبلدية مصراتة، نشر اليوم الاثنين، أكدت فيه عدم وجود أي تواصل بين شخصيات من مصراتة والجيش الوطني الليبي، مشددة على مضيها في طريق الحسم.
وأشارت البلدية في بيانها إلى أن هذه الطريقة هي دليل على ما أسمته “الكذب والتضليل المنتهج لزرع الفتنة بين الليبيين الرافضين لحكم العسكر والطامحين إلى دولة المؤسسات والقانون”.
وأكدت بلدية مصراتة مضيها في تسخير كل الإمكانات لدعم “معركة الحسم”، بحسب البيان الذي نشر على موقع “الساعة”.
وكان الجيش الوطني الليبي، قد أصدر بيانا، السبت المنصرم، بشأن تدمير أهداف عسكرية في منطقة مصراتة.
وقال البيان، الذي نقلته وكالة “أفريقيا” الإخبارية، إنه “نتيجة ليأسها وتخبطها والخسائر التي منيت بها بسبب استهداف المواقع العسكرية في مصراتة مؤخرا أوعزت حكومة الوفاق لبعض قواتها في المدينة بالهجوم على منطقة الداوون شرق ترهونة والذي تم دحره ببعض القدرات الذاتية للمدينة وحدها”.
وقال البيان، إن “هذا الهجوم الذي مني بالفشل دلالة على أن حكومة الوفاق لا تحكمها مبادئ ولا مصالح وطنية وهي على استعداد أن تزهق أرواح الشباب وخصوصا أبناء مصراتة في مغامراتها الفاشلة وتقديراتها الخاطئة وتصرفاتها الطائشة التي تنم عن عدم مبالة من قيادات الوفاق تجاه المهلة التي وجهتها القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية لهذه لهذه القوات”.
وجددت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، “التزامها لمدينة مصراتة بمهلة 3 أيام التي تنتهي الساعة 12 مساء يوم غد الأحد دون تجديدها أو تمديدها وذلك رغم محاولة هجومها الفاشلة الليلة علي منطقة الداوون وذلك حرصا منها علي سلامة سكان ومرافق مصراتة وآملا منها في أن يتغلب أعيان وحكماء المدينة علي المتطرفين الذين يقودون مدينتهم وليبيا للدمار والخراب والقتل”.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.