ناشد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، المتظاهرين المعارضين لقانون الجنسية الجديد بحماية الممتلكات العامة التي ستكون ملكًا لأجيال المستقبل؛ نظرًا لاستمرار التظاهرات والاشتباكات لأسابيع في عدة ولايات.
وطالب مودي المواطنين بولاية (أوتار براديش) التي تشهد أكبر موجة تظاهرات بعدم الانخداع بالشائعات التي تنتشر خلال موجة التظاهرات .. مؤكدًا أن الطرق والنقل والتعليم هي حقوق إلا أنه من واجب المواطنين حمايتها وحماية أمن المؤسسات التي تقدم الخدمات واحترام عمل الشرطة.
وكانت حصيلة الاشتباكات في (أوتار براديش) وحدها قد وصلت إلى 17 قتيلًا، إلى جانب تدمير وحرق عدد كبير من الممتلكات ما دعا السلطات المحلية إلى إصدار أمر بمصادرة ممتلكات كل من يثبت ضلوعهم بأعمال العنف والتخريب.
يُذكر أن القانون الجديد يسمح للهندوس والمسيحيين وبعض الأقليات الدينية الأخرى – من غير المسلمين – الموجودين في الهند بشكل غير شرعي أن يصبحوا مواطنين، إذا أثبتوا أنهم يتعرضون للاضطهاد الديني في 3 دول ذات أغلبية مسلمة وهي بنجلاديش وباكستان وأفغانستان.
ويرى منتقدو القانون أنه يعد انتهاكًا لدستور الهند العلماني ومحاولة لتهميش مائتي مليون مسلم هندي ويقلل فرص العمل ويطمس الهوية الثقافية للهند.