من المقرر أن يجتمع بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) لمناقشة مسألة التهدئة مع حركة “حماس” في قطاع غزة.
أفادت وكالة “سما”، مساء اليوم، الثلاثاء، أنه بالتوازي مع التقدم في مباحثات التسوية بين حماس وإسرائيل، فإن الأخيرة تعد لخطة بديلة في حال فشل المباحثات.
وأشارت إلى أن أي إجراء أو خطوة تصعيدية يمكن أن تغير بشكل كبير الواقع في قطاع غزة وأن تعرقل سير تنفيذ التفاهمات.
وأوضحت الوكالة أن فشل هذه التسوية سيقود إلي مخطط بديل من التصعيد العسكري، وعدم الارتكان إلى واقع إطلاق الصواريخ بشكل متقطع نحو المستوطنات الإسرائيلية أو منطقة غلاف غزة بوجه عام.
وأوضحت الوكالة أن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، من المفترض أن يعرض اليوم أمام وزراء “الكابينيت” (الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية) تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة “حماس” برعاية مصرية.
وذكرت الوكالة أن “حماس” تعهدت بوقف الصواريخ و”مسيرات العودة” على الحدود، مقابل زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل، وإدخال آلاف العمال وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز وزيادة المساعدات ونقل المعدات إلى المستشفيات.