أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني، مساء اليوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني، بيانا، توعد فيه بالانتقام من قتلة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.
وقال مجلس الأمن القومي الإيراني في بيانه المنشور على وكالة أنباء “فارس” الإيرانية: “الانتقام الصارم ينتظر المجرمين الذين نفذوا عملية اغتيال (قاسم) سليماني”.
وأشار المجلس إلى أن أمريكا ستواجه “ثأر كبير” لدماء سليماني في الوقت والمكان المناسبين.
وتابع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قائلا “النظام الأمريكي سيكون مسؤولا عن عواقب هذه المغامرة الإجرامية”.
وأوضح المجلس في بيانه “الهجوم الأمريكي الإجرامي ضد سليماني هو أكبر خطأ استراتيجي أمريكي في منطقة غرب آسيا، وهي لن تنجو من عواقب هذا الخطأ”.
وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إنه اتخذ القرارات المناسبة للرد على اغتيال سليماني، مشيرا إلى أن قائد فيلق القدس، كان “رمزا للكرامة ليس للإيرانيين فحسب بل لجميع المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف المجلس “تدرك الولايات المتحدة أن الهجوم الإجرامي على قاسم سليماني هو أكبر خطأ استراتيجي في منطقة غرب آسيا، وأن الولايات المتحدة لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ”.
وأشار إلى أن
“سفك دماء القادة الإيرانيين والعراقيين سيعزز الصلة غير القابلة للكسر بين البلدين”.
وتوعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي والرئيس الإيراني، حسن روحاني، قتلة سليماني بالانتقام من الولايات المتحدة.