لم يكن القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، بعيدا عن أعين المخابرات الأميركية لسنوات طويلة، لكن تردد البيت الأبيض في أكثر من مناسبة أعطاه منحه مزيدا من الوقت على قيد الحياة، قبل أن يتخذ الرئيس دونالد ترامب القرار الحاسم لإنهاء وجود رجل الإرهاب القوي.
وبدأ التخطيط لاغتيال سليماني في الصيف الماضي، بعد تورط طهران في عدة اعتداءات في المنطقة، غير أن القرار النهائي اتخذ بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، الأسبوع الماضي.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فقد وفرت “ثقة سليماني المفرطة” وتورطه في الهجمات الأخيرة بالعراق الفرصة لقتله وإنهاء قصته.