اتهمت الولايات المتحدة، الاثنين، روسيا والصين بمنع صدور بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “يؤكد حصانة المقرات الدبلوماسية والقنصلية”، وذلك عقب مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد أواخر ديسمبر الماضي.
وتحتاج الموافقة على صدور مثل هذه البيانات إلى إجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن البالغ عددها 15. وأوردت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن 27 دولة نددت بالهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.
وأضافت أن الدول السبع والعشرين أدانت الهجوم “فيما صمت مجلس الأمن بسبب روسيا والصين، وهما دولتان تتمتعان بالعضوية الدائمة، ومنعتا إصدار البيان”.
وعززت واشنطن أمن ديبلوماسييها وجنودها ومقارها القنصلية في العراق، وسط تزايد الشعور المناهض للولايات المتحدة عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.