أخبار الجالياتأخبار من أمريكاالجالية المصرية في أمريكا
الدكتور العيوطى خطيب الجمعة فى المركز الاسلامى بوسط مانهاتن – أحمد محارم
بدعوة كريمة من الدكتور احمد دويدار امام مسجد عثمان بن عفان المركز الاسلامى بوسط مانهاتن كان الدكتور يس العيوطى ضيفا وخطيبا لصلاة الجمعة
لم تكن المرة الاولى ولن تكون الاخيرة بعون الله ان يحرص الامام الدكتور احمد دويدار فى توجيه الدعوة لشخصيات عامة لديها القدرة ان تقدم صورة حقيقية للإسلام والمسلمين من خلال ما من الله على أصحابها من علم وقدرة على التواصل مع أفراد المجتمع
حيث تناول الخطيب الدكتور يس العيوطى فى صلاة الجمعة يوم ١٧ يناير ٢٠٢٠ موضوعا اثار إعجاب وتقدير جموع المصلين حيث تناول فى خطبته الفتنة الكبرى من مغزى اسم المسجد عثمان بن عفان وايضا على ابن ابى طالب الخليفة العزوف عن السلطة والذى لم يقبل بها الا بعد ضغط
وانتقل فى خطبته الى أهمية الموقع الاستراتيجى للمسجد فى هذه المنطقة الهامة من مانهاتن وقرب المكان من أماكن عبادة اخرى للأديان الإبراهيمية وتواصل العلاقات بين القائمين عليها من جانب والإمام الدكتور احمد دويدار من جانب اخر من خلال تبادل الزيارات وعمل حوارات متعددة
وايضا المثل الذى يضربه الامام دويدار فى مجموعة من الصفات الانسانية والاهتمامات الموضوعية ومنها
الورع والصوت الجميل والذى أشار الخطيب الى صوت بلال مؤذن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومدى أهمية الصوت الجميل فى إيصال المعانى بيسر وسهولة
فضلا عن القدرات الإدارية والمجتمعية والتى يتحلى بها الامام دويدار من خلال توزيع الأدوار فى تحمل المسؤوليات والاهتمام بموضوعات تخص المرأة والشباب
أيضا مدى التنوع الجغرافىً والثقافىً للمترددين على المسجد من أصول وأعراق متعددة يجمعهم الإيمان
كذلك من الأمور الهامة اهتمام إدارة المسجد بالجيل الصاعد من الابناءمن الجنسين من ابناء المهاجرين
صلاة الجمعة ونظرا لازدحام الطوابق الخمسة من المسجد بالمصلين فالعادة جرت على إقامة صلاتين
واستكمل الخطيب الدكتور يس العيوطى حديثه الشامل فى الخطبة الثانية
ومع دخول موعد العصر دعى الامام الدكتور احمد دويدار جموع الحاضرين لصلاة العصر جماعة
وأعقب ذلك لقاء مفتوح حيث اجاب الدكتور يس العيوطى على أسئلة من جمهور المصلين
وبناء على تقدير واعجاب جمهور المصلين فلقد وجه الدكتور احمد دويدار امام المسجد وجه الدعوة على أهمية تكرار مثل هذه الزيارة لان يكون الدكتور العيوطى خطيبا ليوم الجمعة فى مرات قادمة ووعد الدكتور العيوطى بذلك
من الجدير بالذكر ان الدكتور العيوطى له صلات وعلاقات واهتمامات بالأديان وان والده كان من رجالات وعلماء الازهر الشريف وان الدكتور احمد الطيب قد وجه له الدعوة اكثر من مرة للمشاركة فى مؤتمرات عالمية دعى اليها الازهر الشريف بل وانه من اعضاء موسسة بيت العائلة المصرية
شارك بالحضور اعضاء مجلس إدارة الصالون العربى الامريكى باستاتن ايلاند
كان الحاضرون فى سعادة غامرة حيث رددوا ما معناه
هذا هو الاسلام وهكذا تكون المساجد
حيث ان المسجد فى بلاد المهجر موسسة عليها اعباء جسام ومن أهمها هو كيفية التعامل مع ابناء البلد الذى نقيم فيه وايضا كيفية التعامل مع المؤسسات المجتمعية وان لا ننعزل عن الاخرين