بالرغم من توصل الأطراف الدولية التي شاركت في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينهم تركيا، إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليخرق التزاماته الدولية، بإرساله المزيد من المرتزقة إلى الأراضي الليبية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أقل من 48 ساعة على مؤتمر برلين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
وأوضح المرصد أن عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس مستمرة بشكل كبير، بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك.
وأضاف: “وصل عدد المسلحين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2600، في حين أن عدد المسلحين الذين وصلوا للمعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1790”.
كما أشار إلى أن عمليات التجنيد مستمرة بشكل كبير في عفرين ومناطق “درع الفرات”، وفي شمال شرقي سوريا، وأن “المتطوعين” هم من فصائل “لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء صقور الشمال” و”الحمزات” و”فيلق الشام” و”سليمان شاه” و”لواء السمرقند”.
كما وثق المرصد السوري مزيدا من القتلى في صفوف الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في معارك طرابلس، ليرتفع عدد القتلى هناك إلى 28 مسلحا من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.