ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنه من ضمن أولويات الحكومة حاليًا تنفيذ القرارات التي تمخض عنها مؤتمر برلين حول ليبيا، مؤكدة أهمية إشراك البلدان المجاورة لليبيا والمنطقة في آليات تنفيذ هذه القرارات.
وأوضحت الوزارة – في بيان اليوم الخميس – أن وزير الخارجية هايكو ماس توجه إلى الجزائر وتونس لبحث ما أسفر عنه مؤتمر برلين حول ليبيا، وللمشاركة في مؤتمر دول الجوار الليبي، كما أن المستشارة الألمانية ستلتقي غدًا الجمعة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان.
وأضافت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا الاثنين الماضي نتائج المؤتمر وإسهامات الاتحاد المحتملة في تنفيذها، منوهة بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قدم الثلاثاء الماضي القرارات التي توصل إليها المؤتمر إلى مجلس الأمن الدولي، وحينها دعا المجلس طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف إطلاق النار الفوري؛ لإحياء العملية السياسية الرامية لوضع حد للحرب الدائرة هناك، وأنه على الأطراف المتنازعة أن تشارك في اللجنة العسكرية المسماة (5 5)؛ لإحلال اتفاق وقف إطلاق النار على أرض الواقع.
وقال وزير الخارجية الألماني – قبل مغادرته البلاد – “إنه لا يزال هناك الكثير من العقبات التي تنتظرنا في الطريق إلى العملية السياسية، ويجب ألا نضيع أي وقت في التنفيذ ونستخدم الديناميكية التي نشأت الآن في الجزائر”، مضيفًا: “أنه سيناقش مع الدول المجاورة لليبيا كيف يمكن حشد الجهود من أجل الوصول إلى حل سلمي للصراع.