أعرب مسؤولو الصحة الفيدراليون في كندا، عن توقعاتهم بظهور المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكنهم يقولون إن خطر تفشي المرض في كندا لا يزال منخفضا.
وقالت وزيرة الصحة باتي هاجدو، في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الأحد، في أوتاوا، إن المسؤولين على جميع مستويات الحكومة يعملون مع المستشفيات والشركاء الدوليين؛ لمنع الإصابات المحتملة والتعامل مع ظهورها، مضيفة “إننا نعمل بنشاط للحد من انتشار الفيروس، وأن المستشفيات لديها نظام “قوي” للوقاية من العدوى والسيطرة عليها”.
وأوضحت هاجدو، أنه تم تعلم الكثير من فيروس السارس في عام 2003 منذ أن تم الإبلاغ عن أول حالات الإصابة بهذا الفيروس في الصين في ديسمبر، حيث كانت الحكومة الفيدرالية على اتصال وثيق مع السلطات الصحية في المقاطعة والجهات الفاعلة الدولية؛ لتبادل المعلومات والعمل بنهج تعاوني.
وأضافت أن هناك معلومات مضللة كبيرة تنتشر حول الفيروس الذي “يكذب الواقع” بأن الخطر على الكنديين لا يزال منخفضا للغاية، في حين أن الحكومة لا تتوقع أن يكون إرسال طائرة ضروريا لإجلاء الكنديين من منطقة ووهان حيث بدأ تفشي المرض، قائلة “إن وزارة الخارجية مستعدة لتقديم خدمات الدعم لأي كندي يحاول مغادرة الصين”.