قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” الإسرائيلي، إن الإعلان الأمريكي عن “صفقة القرن” يعني حلول كوارث على بلادنا وعواقب وخيمة.
حذر رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي السابق، الجنرال يورام كوهين، من عواقب وخيمة ستنتج عن تطبيق بنود الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن” خاصة ضم إسرائيل لمناطق الضفة الغربية.
وأجرت القناة العبرية “السابعة”، مساء اليوم، الأربعاء، حوارا مع كوهين، أوضح من خلاله أن هناك عواقب وخيمة للغاية للضم الإسرائيلي الأحادي الجانب في الضفة، منوها إلى وجوب أن يتم ذلك في حكومة وحدة إسرائيلية بدلا من حكومة انتقالية أو أقلية.
وأوضح الجنرال يورام كوهين، قائلا: “على حد علمي نحن نبتعد عن كارثة حل الدولتين من الناحية الأمنية، لكن نسير على طريق باتجاه كارثة واحدة، وهي الدولة الواحدة، وهي دولة واحدة وجديدة.
وحذر كوهين من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، خاصة مع فرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن، وفصل الضفة عن قطاع غزة، كما أن إبقاء مدينة القدس تحت السيادة الإسرائيلية وإلغاء حق العودة للفلسطينيين يعني إقبال إسرائيل على تحديات خطيرة.