أكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا يمكن لأي عقوبات أمريكية أن تغيّر السياسة الروسية.
وأعلنت واشنطن، في 29 يناير/كانون الثاني، وضع قيود على التعامل مع مسؤولين روس في إقليم القرم وشركة “غراند سرفيس إكسبرس” التي تدير حركة النقل على جسر القرم الذي يربط شبه جزيرة القرم بسائر الأقاليم الروسية.
وأعلن مسؤولون في شبه جزيرة القرم أنهم لا يعبأون بالعقوبات الأمريكية التي ستظل، برأي رومان تشيغرينيتس، أحد رئيسي جمعية الشعوب السلافية في شبه جزيرة القرم، غير ملحوظة.
وقال تشيغرينيتس لوكالة “سبوتنيك” إن العقوبات لن تحقق النتيجة التي يريدها “المعاقِبون”، بل تفيد روسيا بحثّها على إنماء الإنتاج المحلي وإحلال المنتجات المحلية محل المستوردة وتحقيق طفرة اقتصادية.
ومن جانبه قال ألكسندر مولوخوف، مسؤول مجموعة تمثيل القرم لدى الرئاسة الروسية، إنه لا يرى داعيًا للاهتمام بالعقوبات الأمريكية.