كشف بحث طبي جديد، أجري على فئران التجارب لأول مرة، أن الجهاز الليمفاوي، المرتبط عادة بمهمة إزالة النفايات، ينتشر خلال السكتة الدماغية ويغمر الدماغ، مما يؤدى إلى ارتشاح الدماغ.
وقال الدكتور “مايكين نيدرجارد”، المدير المشارك لمركز “دي. ام. س” في جامعة “روتشستر” في الولايات المتحدة: “هذه النتائج تظهر أن الجهاز الغلافي يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك تورم الأنسجة الحادة في المخ بعد تعرضه لجلطة دماغية”.
وأضاف: “فهم هذه الديناميكية – التي تدفعها عواصف النشاط الكهربائي في الدماغ – يشير إلى الطريق إلى استراتيجيات جديدة محتملة يمكن أن تحسن نتائج السكتة الدماغية”.
وأوضحت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، أن ارتشاح الدماغ، هو أحد النتائج المعروفة للتعرض للسكتة الدماغية، إلا أن هناك خيارات محدودة للعلاج تعتمد على شدة التورم في المخ، وموقع ومدى السكتة الدماغية.. ولأن الدماغ محاصر في الجمجمة، فإنه لا يوجد لديه مجال كبير للتوسع، وإذا كان التورم شديدًا، فيمكنه الدخول في بنى مهمة مثل جذع الدماغ، الذي ينظم الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى الوفاة.
وفي الحالات القصوى، وغالباً كملاذ أخير، يقوم الجراحون بإزالة جزء من الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ.