عرضت فضائية العربية تقريرا عن تفاصيل المعادلة الخاسرة التركية فى سوريا؛ حيث ناقش التقرير تساؤلا “حول صدفة أم نتيجة طبيعية ؟” التقدم السورى لقوات الأسد فى مواجهة الفصائل التركية، بينما مقاتلو إدلب يحاربون فى ليبيا لحساب تركيا.
مصادر ومراقبون ربطوا بين إرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا وتقدم النظام فى إدلب خاصة وأن هناك أكثر من 4000 آلاف مقاتل أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق والميليشيات التى تدعمها أنقرة.
واستقطبت تركيا المقاتلين وأغرتهم بالمال بالإضافة إلى هؤلاء المقاتلين والفصائل المعارضة تراجعوا بالفعل خاصة وأن تركيا باتت واضحة أنها تخوض حربا مع النظام السوري والجانب الروسي والذى تخلى عن أردوغان خلال الآونة الأخيرة وكشف أوراقه.
ونجحت قوات النظام السوري في اختراق مدينة سراقب الاستراتيجية فى شمال غرب محافظة إدلب دون أن تتمكن تركيا التى تنشر مواقع مراقبة فى المنطقة من تغيير مسار الأمور.
المرصد السورى أكد أن قوات النظام السورى استطاعت أن تستولى على أكثر من 20 بلدة وقرية فى غضون 48 ساعة.
كما أن أردوغان قد أكد مرارا وتكرارا فى خطاباته أنه لن يسمح للنظام السورى أن يتقدم بينما يرى محللون أن العدو الوحيد لأردوغان داخل الأراضى السورية هم الأكراد.