اعتدت قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين في منطقة باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية، وفرضت مخالفات مالية على بعضهم لوجود “كعك وقهوة”، فيما أدى الآلاف صلاة الفجر في المسجد، رغم قيود وعراقيل سلطات الاحتلال تلبية لدعوات الفجر العظيم التي أطلقت منتصف الشهر الماضي نصرة للاقصى وضد الانتهاكات فيه.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصلين خلال تواجدهم في طريق المجاهدين “بين بابي حطة والأسباط”، ولاحقتهم قبل الصلاة وبعدها علما أن معظمهم من المبعدين عن المسجد والذين جاءوا للصلاة عند أقرب نقطة منه.
وامتلأت مصليات الأقصى “القبلي والقديم والرحمة بالمصلين الفلسطينيين والمسلمين الأجانب، تلبية لدعوات الفجر العظيم التي أطلقت منتصف الشهر الماضي نصرة للأقصى وضد الانتهاكات فيه.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة وكبار الضباط الأقصى وانتشروا في بعض الأماكن خاصة ساحة المصلى المرواني وعند مدخل سطح الصخرة المشرفة.
وعلى أبواب الأقصى أوقفت القوات الشبان والنسوة وحررت الهويات واحتجزت بعضها قبل السماح للمصلين الدخول لصلاة الفجر، ومنعت البعض من الدخول دون سبب وهددت بإبعادهم لاشهر عن الاقصى في حال عدم ترك المكان.