ثمن وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالتوصل، اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الوزير الحضرمي: إن الحكومة سعت منذ البداية لتطبيق مبدأ الكل مقابل الكل، وهو الأمر الذي شدد عليه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “أن هذه خطوة إنسانية بحتة، ويجب تنفيذها دون مماطلة وفقًا لما اُتفق عليه في الأردن”.
وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين، خرج بالموافقة على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، وهي خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.
وأوضح بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه تقرر، اليوم الأحد، البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمّان.