رحبت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، اليوم الإثنين، بقرار الولايات المتحدة بعدم فرض قيود أو حصص على واردات اليورانيوم من كندا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت الماضي أنه لن يفرض حصص استيراد على واردات اليورانيوم رغم استنتاجات وزارة التجارة بأن اليورانيوم الأجنبي يشكل خطرًا على الأمن القومي.
وقالت فريلاند – في بيان لها اليوم – “كندا والولايات المتحدة حليفان قويان، وفي حلف الناتو وعلى الحدود بين بلدينا. اليورانيوم الكندي ليس تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة. نحن نرحب بهذا القرار، الذي يأتي بعد اجتماع رئيس الوزراء ترودو مع الرئيس ترامب في 20 يونيو الماضي، عندما أثارت كندا هذه القضية. بعد أشهر من الدعوة من قبل الحكومة والصناعة الكندية.”
وأشارت إلى أن بلادها مورد مستقر وموثوق لليورانيوم لمفاعلات الطاقة النووية المدنية الأمريكية. ويحتاج بلدينا إلى العمل سويا لضمان حصولنا على إمدادات موثوقة من المعادن الحيوية، بما في ذلك اليورانيوم.
ووعدت بمواصلة العمل مع صناعة اليورانيوم لدعم هذا القطاع والعاملين فيه.
ويمثل هذا الإعلان ابتعادًا عن موقف سابق للرئيس الأمريكي الذي فرض تعريفات جمركية على ورادات منتجات فولاذ وألمنيوم وهدد بفرض تعريفات أخرى على المركبات وفقا لتحقيقات تستند على البند 232″.
وتستورد الولايات المتحدة حاليًا معظم اليورانيوم التجاري، من كندا واستراليا وروسيا وكازاخستان.