حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، من “خطر تصعيد وشيك” شمال غربي سوريا، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا.
وقال بيدرسون خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سوريا: “لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي، أو لأحياء العملية السياسية”.
وأشار إلى أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى أي اتفاق، رغم محادثات مكثفة بينهما، معتبرا أن تصريحاتهما الأخيرة “توحي بخطر تصعيد وشيك، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت موسكو قد حذرت، الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن هدد بشن هجوم عسكري في سوريا ضد قوات الجيش السوري في إدلب.
وذكّر بيدرسون بأن 900 ألف شخص نزحوا من محيط إدلب، فيما أوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن “أكثر من 500 ألف منهم أولاد”.
وضمن مداخلات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وجهت ألمانيا نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليتدخل لوقف النزاع.
وقالت برلين مدعومة من لندن، إن عملية أستانة انتهت، في حين قدمت واشنطن دعمها لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تتحمل بحسب الولايات المتحدة عبئا كبيرا عبر استقبال ملايين اللاجئين السوريين.