قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، اليوم الجمعة، إن هناك محاولات أمريكية لاتهام روسيا بتصعيد الوضع في إدلب بهدف إبقاء جنودها في سوريا.
وأضاف كوساتشيف في تصريحات صحفية، “أن الولايات المتحدة تحاول إبقاء قواتها في سوريا والمنطقة وذلك من خلال اتهام موسكو بتصعيد الأجواء في إدلب السورية”.
وتابع: “إن النواب الأمريكيين أرسلوا إلى وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو رسالة يطالبونه باتخاذ اجراءات وعقوبات بحق المسؤولين عن كل ما يحدث في سوريا ودعوا كذلك إلى زيادة الضغط على روسيا”.
وأضاف السيناتور الروسي، أنه “وفقا للمخطط المألوف بالفعل، فإنهم يريدون معاقبة فقط أولئك الذين يحاربون الإرهاب في سوريا”، رابطًا هذه الخطوة بهدف الولايات المتحدة الحقيقي وهو الرغبة بالبقاء في سوريا، معتبرا أن واشنطن لا يهمها الوضع الانساني في سوريا وهي تفكر فقط بمصالحها.