تواصلت الاحتجاجات وأعمال قطع شبكة السكك الحديدية في غرب كندا ، اليوم الأحد، رغم مطالبة رئيس الوزراء، جستن ترودو، السكان الأصليين بإنهاء الحصار فورا.
وتجمعت حشود من المحتجين في المجلس التشريعي في أونتاريو لمطالبة الشرطة الملكية بمغادرة أرض أمة “وتسوويتن” وضرورة احترام أوتاوا سيادة السكان الأصليين .
وقال ترودو يوم الجمعة الماضي إنه يجب إنهاء الحصار فورا، وأنه يجب فرض أوامر قضائية لإخلاء خطوط السكك الحديدية ، مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الثالث مع عدم وجود نهاية في الأفق للأزمة.
وكان عدد من المحتجين من أمة “وتسوويتن” للسكان الأصليين قد أقاموا حواجز في موقع إنشاء أنبوب الغاز المسال الذي يمر عبر أراضيهم ومنعوا العمال من الوصول إليه، وتوسعت حركة الاحتجاج، وأقام عدد من الناشطين، ومعظمهم من السكان الأصليين ، حواجز على مقربة من خطوط السكك الحديدية في مقاطعات أخرى تضامنا مع أمّة وتسوويتن، ما تسبّب بشلّ حركة القطارات في العديد من أنحاء كندا .
ويدعو الزعماء الوراثيون من أمة وتسوويتن إلى انسحاب عناصر الشرطة الفيدرالية كشرط للدخول في مفاوضات مع الحكومة الكندية التي تسعى لإيجاد مخرج للأزمة المستمرّة منذ نحو 18 يوما.
ويهدف المشروع لإنشاء أنبوب لنقل الغاز المسال من مدينة داوسون كريك في شمال بريتيش كولومبيا إلى مدينة كيتيمات على سواحل المقاطعة، ويلقى معارضة من بعض زعماء أمة وتسوويتن للسكان الأصليين.