أكدت السلطات الطبية اللبنانية عدم اكتشاف أية إصابات جديدة بفيروس كورونا، حيث لا تزال هناك حالة وحيدة فقط في لبنان وهي التي كان قد جرى الإعلان عنها قبل يومين بعد إجراء الاختبارات الطبية اللازمة، مشيرة إلى وجود 6 أشخاص آخرين في منطقة الحجر الصحي المنزلي أو بداخل مستشفى رفيق الحريري الجامعي لمدة أسبوعين كإجراء احترازي.
وذكر مستشفى رفيق الحريري الجامعي «المركز الطبي المعتمد في لبنان للتعامل مع حالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا» – في بيان له مساء الأحد 23 فبراير – أنه جرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، استقبال 25 حالة في الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، وخضعوا جميعا للكشوفات الطبية اللازمة، ولم يحتج أحد منهم إلى دخول المستشفى.
وأوضح المستشفى أن فحوصا مخبرية قد أجريت لـ 13 حالة، جاءت نتيجة 12 منها سلبية «خالية من الفيروس» عدا حالة واحدة، وهي ذاتها التي سجلت إصابتها بفيروس كورونا ومازالت تخضع للعناية في وحدة العزل داخل المستشفى.
وأشار المستشفى إلى أنه وبشكل عام فقد جرى فرض الحجر الصحي على 7 أشخاص، غادر اثنان منهما المستشفى بعد توصيتهما بالإقامة تحت الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، حيث تم تزويدهما بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية وذلك بعد أن أجري لهما فحص فيروس كورونا مرتين في مختبرات مستشفى رفيق الحريري وجاءت النتيجة سلبية في المرتين.
وأضاف مستشفى رفيق الحريري أن 4 أشخاص «من بين الـ 7 الذين فُرض عليهم الحجر الصحي»، مازالوا في الحجر بداخل المستشفى بعد أن أجري لهم الفحص لمرة واحدة وكانت النتيجة سلبية.
وأكد المستشفى أن الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا «والتي اكتُشفت عقب وصولها إلى بيروت قادمة من مدينة قُم الإيرانية قبل يومين»، ما زالت في وحدة العزل، وتتلقى العلاج اللازم بعد أن أجري لها الفحص المخبري للمرة الثانية وكان إيجابيا.