قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران إن الأسابيع المقبلة “ستكون صعبة”، مشيرا إلى استمرار حالة الاستنفار في الحكومة بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال وزير الصحة: “نعوّل على الإجراءات الوقائية التي يتخذها كل شخص والحكومة ستبقى مستنفرة لأخذ القرارات المتناسبة مع مستوى انتشار الفيروس”.
ومنعت الحكومة الفرنسية كل التجمعات لأكثر من ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، منعا لانتشار الفيروس.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حذر من أن بلاده تسير نحو وباء “لا يرحم” وسط ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لمواقع الإحصاء، وصل عدد الإصابات بكورونا في فرنسا إلى 1126 إصابة، مع 19 حالة وفاة، حتى مساء الأحد.
وتحتل فرنسا المركز الخامس عالميا من حيث أعداد الإصابة بكورونا، خلف الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي، دافيد ساسولي، قرر، الخميس، إلغاء الجلسة العامة التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الأسبوع المقبل، ونقلها إلى مدينة العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال في رسالة وجهها إلى الكتل السياسية في البرلمان: “نظراً إلى مستجدات انتشار كوفيد-19 في فرنسا، قررت تنظيم الجلسة العامة الأسبوع المقبل في بروكسل”.