توقف مستشفى تشيكي كان يعالج سيدة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، عن العمل، بعدما تعرض لهجوم إلكتروني.
ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مستشفى برنو الجامعي يجري ما يصل إلى 20 اختبارا للفيروس يوميا منذ بدء تفشي المرض.
وأضافت أنه كان يحتضن امرأة مسنة أصيبت بـ”كورونا” قبل أيام قليلة.
وقال المتحدث باسم المستشفى بافيل زارا، إن حواسيب المنشأة الطبية تعرضت مساء الخميس لهجوم إلكتروني استهدف بيانات المرضى، على ما يبدو لاستخدامها في الأبحاث.
وفي أعقاب الهجوم، تم منع موظفو المستشفى من إعادة تشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم إلى حين التأكد من سلامتها.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش إن الوكالة الوطنية للأمن الإلكتروني والمعلوماتية فتحت تحقيقا في الهجوم الإلكتروني الذي طال الحواسيب.
وقال متخصصون في الأمن الإلكتروني إن المنشآت ستكون هدفا رئيسا للقراصنة خلال هذه الفترة، مع وجود أزمة صحية عالمية متمثلة في فيروس “كورونا”، مشيرين إلى أن المخترقين سيستهدفون بالأساس بيانات المصابين.
يشار إلى أنه تم تشخيص الحالة الأولى المصابة بفيروس “كوفيد 19” في التشيك يوم 1 مارس الجاري، قبل أن يرتفع العدد الإجمالي إلى 117 إصابة.