أثار قرار الحكومة التركية بمنع حملات جمع التبرعات من البلديات التي تديرها المعارضة بهدف مساعدة الأسر المتضررة من فيروس كورونا غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان أن حملات جمع التبرعات من بلديتي إسطنبول وأنقرة غير قانونية. كما أغلقت الحكومة حسابات بنكية وحثت المواطنين على إرسال التبرعات لحملة دشنها الرئيس هذا الأسبوع.
ولجأ كثيرون إلى تويتر لإدانة الخطوة التي اعتبرت على نطاق واسع الأحدث في سلسلة مناورات سياسية من حكومة أردوغان لعرقلة البلديتين.
واتهم أردوغان البلديتين بمحاولة التصرف “كدولة داخل دولة”، فيما قال رؤوساء البلديات إنهم سيطعنون على القرار أمام المحكمة الإدارية التركية.
وخسر حزب أردوغان السيطرة على بلديتي أنقرة وإسطنبول في الانتخابات المحلية العام الماضي.
من ناحية أخرى، قال أردوغان إن حكومته ستسرع في افتتاح مستشفى عام جديد في إسطنبول وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأخبر أردوغان الرؤساء الإقليميين في حزبه الحاكم خلال مؤتمر عن بعد بأن المستشفى الجديد سيفتتح في 20 أبريل فيما سيتم افتتاح بعض الأقسام بعدها بشهر.
وسيزيد المستشفى الجديد في مدينة إيكيتيلي من قدرة تركيا بواقع ألفي سرير و500 جهاز تنفس صناعي.