كشفت الحكومة الفلسطينية عن اعتزامها اتخاذ إجراءات وصفتها بالـ”أكثر صرامة” لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في الإيجاز الصحفي مساء اليوم الأربعاء، والذي قال فيه “إن الأيام المقبلة ستكون صعبة وإن الحكومة ستتخذ في الفترة المقبلة إجراءات أكثر صرامة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، بغية حماية المواطنين من هذا الفيروس”، حسبما نقلت صحيفة “القدس”.
وأفاد ملحم بأنه ومع فترة عيد الفصح اليهودي، فإن نحو 50 ألف عامل سيعودون إلى الضفة الغربية، مؤكدا أن الحكومة مقبلة على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “إننا مقبلون على استقبال 50 ألف عامل في فترة عيد الفصح اليهودي، وعلى الأهالي أن ينتبهوا لأبنائهم العمال، ويجب على العمال أن يتنبهوا ويحجروا أنفسهم”، مشيرا إلى أن أوضاع المصابين بفيروس “كورونا” الـ 134 مستقرة، وأن هناك نحو 500 عينة قيد الفحص.
في سياق متصل، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إصابة “أسير” فلسطيني محرر بفيروس كورونا المستجد بعد الإفراج عنه أمس الثلاثاء.
وأوضحت الهيئة أن نور الدين صرصور أحد سكان مدينة رام الله، أصيب بفيروس كورونا بعد أن أفرج عنه من سجن عوفر، وذلك وفقا للفحوصات التي أجريت له، حسبما نقلت وكالة “خبر” الفلسطينية عن بيان للهيئة.