تهدد الأزمة المالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا بانهيار الأندية الإنجليزية، في ظل فترة التوقف، خاصة بعدما فشلت الأندية ورابطة اللاعبين المحترفين في الاتفاق من أجل خفض الرواتب لمساعدة الأندية.
وحذر رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ كلارك، في خطاب لمجلس الاتحاد الإنجليزي: “تواجه كرة القدم تحديات اقتصادية تفوق الخيال وسيتبع الوباء نتائج اقتصادية وستعاني كل قطاعات الأعمال”.
وأضاف: “نواجه خطر فقدان أندية وبطولات للدوري بسبب الانهيار المالي. العديد من المجتمعات قد تفقد أنديتها في وجود فرص ضعيفة للنهوض. وسط هذه المحنة غير المسبوقة يحتاج كل أعضاء اللعبة من لاعبين ومشجعين وأندية وملاك وإداريين للتكاتف ومشاركة الألم للحفاظ على اللعبة”.
ولم تلعب أندية الدوري الممتاز وبقية الأقسام في إنجلترا لمدة شهر بسبب الفيروس والعزل الجماعي، وقال كلارك إنه يجب وضع خطة إذا استمر الاضطراب في الموسم المقبل.
وتابع “يجب وضع خطة لضمان عدم تدمير الكرة الإنجليزية إذا ضاع الموسم الحالي وتضرر الموسم المقبل، ونتمنى ألا نحتاج لهذه الخطة لأننا جميعا نعتزم إنهاء الموسم الاحترافي لكن قد نكون حمقى إذا لم نطرح خطة طوارئ”.
وطالبت أندية الدوري الممتاز “بحزمة من التخفيضات بنحو 30 في المئة من إجمالي الرواتب السنوية”.
وقالت الأندية إنها تحتاج لخفض الرواتب مؤقتا للمساعدة في تغطية نفقاتها في ظل انخفاض الإيرادات بشكل هائل.
وقالت رابطة اللاعبين المحترفين، التي تمثل اللاعبين في كل الفئات وحتى الأقل دخلا، إن اللاعبين يرغبون في التنازل عن جزء من رواتبهم للمساعدة في الجهود الإنسانية لكن ملاك الأندية لا يسمحون بذلك.