قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، إن العلاقات السعودية الروسية ستستمر في التوسع في المجالات كافة.
وأضاف الوزير تعليقا على اتفاق أوبك وحلفائها بقيادة روسيا على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط، أنه “سيتم الإعلان الأربعاء عن تفاصيل مساهمة الدول من خارج أوبك+” لافتا إلى أن “الاتفاق يشمل إضافة للمخزونات الاستراتيجية بـ3ملايين ب/ي في مايو ويونيو”.
وأشار ابن سلمان إلى أن “اتفاق الخفض الدولي قد يصل حجمه إلى 19.5 مليون برميل يوميا”، مشددا على أنه “حتى لو خفضنا الإنتاج في 6 مارس في فيينا كنا سنضطر للتخفيض مجددا”.
وكان وزير الطاقة السعودي قال أمس الأحد لرويترز إن الخفض الفعلي لمعروض النفط من أوبك وحلفائها، في المجموعة المسماة أوبك+، سيؤول إلى 12.5 مليون برميل يوميا، نظرا لارتفاع إنتاج ابريل نيسان من السعودية والإمارات والكويت.
وضخت المملكة 12.3 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان، وهو ما يتجاوز مستواها المرجعي المتفق عليه البالغ 11 مليون برميل يوميا بموجب الترتيب الجديد، مما يعني أن الخفض الفعلي من السعودية حوالي 3.8 مليون برميل يوميا.
وستكون تخفيضات إنتاج النفط الفعلية من الكويت والإمارات أعلى كذلك من الوارد في الاتفاق.
وقال وزير النفط الكويتي يوم الأحد إن بلاده ستخفض معروضها النفطي الفعلي أكثر من مليون برميل يوميا، ذلك أن مستوى الإنتاج الحالي يبلغ حوالي 3.25 مليون برميل يوميا.
وكان الوزير خالد الفاضل يتحدث لرويترز بالهاتف بعد اتفاق أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، في إطار مجموعة أوبك+، على أكبر خفض لإنتاج النفط في التاريخ حيث يعادل نحو عشرة بالمئة من المعروض العالمي، من أجل دعم الأسعار وسط جائحة فيروس كورونا.
وإنتاج الكويت في ابريل نيسان أعلى من المستوى المرجعي للتخفيضات بموجب الاتفاق الجديد، مما يعني أن الخفض الفعلي لمنتج أوبك الخليجي سيتجاوز المعلن في وقت سابق اليوم.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في تغريدة يوم الأحد إن الإمارات ملتزمة بخفض إنتاج النفط من مستواه الحالي البالغ 4.1 مليون برميل يوميا.
واتفقت أوبك وروسيا ومنتجو نفط آخرون اليوم على خفض غير مسبوق للإنتاج بما يعادل نحو عشرة بالمئة من المعروض العالمي لدعم أسعار الخام في خضم جائحة فيروس كورونا.
