أعلن رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري الأسبق اليوم الخميس عن سحبه للموافقة المبدئية التي ابداها بخصوص الاقتراح الذي قدمه له أنطونيو جوتيريش الامين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي لشغل منصب الممثل خاص للأمين العام ورئيس بعثة دعم الامم المتحدة في ليبيا.
وقال لعمامرة في تصريحات له اليوم الخميس “لقد اقترح علي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شخصيا يوم 7 مارس الماضي تقلد منصب ممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولقد اعطيته موافقتي المبدئية من باب التزامي تجاه الشعب الليبي الشقيق والهيئات الدولية و الاقليمية المعنية بإيجاد حل للازمة الليبية”.
وأضاف لعمامرة “يبدو أن المشاورات التي يقوم بها السيد جوتيريش منذ ذلك الحين لا تحظى بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين و هو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم و المصالحة الوطنية في ليبيا”.
وتابع قائلا “اعتزم الاتصال هاتفيا في الساعات القادمة بالأمين العام الاممي لشكره مرة اخرى على اختيار شخصي و ابلاغه عن سحب موافقتي المبدئية على اقتراحه، وسأنتهز هذه الفرصة لأعبر للسيد غوتيريش عن املي في نجاح مسار السلم الذي يجب على المجتمع الدولي ترقيته و تحقيقه في ليبيا”.
يذكر أن لعمامرة ( 68 عاما) هو دبلوماسي جزائري مخضرم، وشغل منصب وزير الشؤون الخارجية لعدة سنوات، وعين وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية في فبراير 2019، ثم نائبا لرئيس الوزراء في مارس 2019، كما سبق له العمل مفوضا للسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، ومبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و 2007.