أخبار من أمريكاعاجل
أخر الأخبار

انقسام الجمهوريين بعد إعلان ترامب الترشح للرئاسة في 2024

ترجمة: رؤية نيوز

بدت الشخصيات الجمهورية مُنقسمة، ليلة أمس الثلاثاء، عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ترشحه للرئاسة الأمريكية لعام 2024، في محاولة ثالثة لدخول البيت الأبيض، وهو القرار الذي أشاد به البعض، على اعتبار أن ترامب هو الزعيم الشرعي للحزب الجمهوري، في حين زعم آخرون أن عليه التراجع عن دائرة الضوء.

فأيدت النائبة مارجوري تايلور جرين، الجمهورية من غا، ترشيح الرئيس السابق قبل إعلانه في المؤتمر أمس، باعتباره حليفة مقربة له، كما أعادت نشر تغريدة لها على موقع “تويتر” قالت فيها “الرئيس ترامب يحظى بتأييدي الكامل ودعمي كمرشح جمهوري عام 2024″، كما قامت بمشاركة مقطعًا من الحدث حيث وعد ترامب بوضع “أمريكا أولاً” إذا تم انتخابه للمرة الثانية.

كما أيّد نواب الحزب الجمهوري من عدة ولايات أخرى منهم تروي نيلز، من ريكساس، وآندي بيغزن من أريزونا، الرئيس السابق، وقاموا أيضًا بمشاركة مقطعًا لترامب يقول فيه “عودة أمريكا تبدأ الآن”.

من ناحية أخرى، لم يُعرب السيناتور، ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، عن دعمه لترامب، ولكنه أشاد بالاستراتيجية السياسية التي استخدمها الرئيس السابق في إعلانه.

وكتب غراهام على تويتر: “إذا استمر الرئيس ترامب في هذه النبرة ووجه هذه الرسالة على أساس ثابت، فسيكون من الصعب التغلب عليه، خطابه الليلة، الذي يتناقض مع سياساته ونتائجه ضد إدارة بايدن، يرسم طريقًا ناجحًا له في الانتخابات التمهيدية والانتخابات العامة”.

في حين رفض مسؤولون جمهوريون آخرون، ومنهم حكام متقاعدون، الفكرة تمامًا، حيث أشار بعضهم أن الفكرة فقط “مضاعفة للخسرة، وليس إلا مجرد حماقة”، بحسب ما جاء بصحيفة The Hill، وكان من ضمن هؤلاء النواب لاري هوجان من ماريلاند، وآسا هاتشينسون من أركنساس، والتي توقعت فشل ترامب بشكل جذري، قائلة “هناك خيارات أفضل” لأكثر من مرشح جمهوري في دورة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فيما شعر العديد من أعضاء الحزب الجمهوري بفتورٍ من ترامب إلى حد ما في أعقاب انتخابات التجديد النصفي الأسبوع الماضي، والتي خيبت آمال المؤمنين بالحزب الذين كانوا يتوقعون موجة حمراء.

كما شكك موظفون سابقون في إدارة ترامب في اختياره للترشح، بما في ذلك مديرة الاتصالات الاستراتيجية السابقة في البيت الأبيض، أليسا فرح، ونائبة السكرتيرة الصحفية، سارة ماثيوز، ورئيس الموظفين، ميك مولفاني.

فمن جانبها أكدت أليسا فرح، مديرة الاتصالات الاستراتيجية السابقة في البيت الأبيض، أنه “لا يوجد شخص ذو مصداقية في الحزب الجمهوري أراد هذا الإعلان اليوم، لكن هذا سيقضي على ساقيه. سنقوم بتغطيته خلال العامين المقبلين ومرة ​​أخرى هناك فرصة غير صفرية ليكون رئيسا مرة أخرى”، بحسب تصريحاتها على شبكة CNN.

كما أكدت في تغريدة لها على موقع تويتر أنه “غير لائق تمامًا للمنصب ويشكل خطرًا واضحًا وقائمًا على الديمقراطية”.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق