منوعات
أنا وهاتفي النقال ..
مختارات .. د/ بسيم عبد العظيم
مِنْ فَيْضِ حُبّ ٍ صرتُ كالزلزالِ
فَضَرَبتُ أرضًا هاتِفي النقَّالِ
أأتَتْكَ مِنْها رَنَّةٌ أهملتَها
سَتموتُ من غَضبي على الإهمالِ
انطقْ وَعُدْ دَقِّقْ فَلَستُ بِصابر ٍ
إنْ كنتَ تأمَلُ أنْ تَعيشَ لَيالِ
أنْظُر إلى الأرقامِ عَلَّكَ شاردٌ
أَتُحِبُّ مِثلي -أنْتَ كالتِمثالِ
إنِّي شَحَنْتُكَ ما بخلتُ بدرهم ٍ
أنزلْ عيونَكَ لا تثير ضَلالي
ما عُدتُ أقبلُ أن تقولَ كما مَضى
إنِّي سَهَوتُ لكثْرَةِ الأحمالِ
خَزَّنْتُ أرقامًا أمَرتُكَ حِفظَها
أأضَعتَها بالنَّومِ لا الإرسالِ
تَبًّا حطامُكَ قَدْ يُخَفِّفُ لَوعتي
لاخَيْرَ فيَّ إذا اشتريتَ بمالِ
كلمات .. ماهر النادي
…………………….
يا من تعاتب صامت الجوال
خذ صامتي وارفق حبيب بحالي
مهما يرن فلست أسمع صوته
ويدوم هذا الحال بضع ليال
إني اقتنيت (اللمس) أنشد نفعه
وبذلت فيه الألف من أموالي
ما كنت أحسب أنه متقلب
نطقا وصمتا يستثير سؤالي
كم يطلب الأصحاب لكن هاتفي
يأبى على الأصحاب رجع مقالي
أمي وزوجي تطلبان وإخوتي
والهاتف المحمول كالتمثال
مهما اعتذرت فلست أقضي حقهم
ماذا أقول؟ وصفت بالإهمال!!!
أأعود للنوكيا القديم هجرته؟!!
ما كان يخطر ما أقول ببالي!!!
كلمات .. د/ بسيم عبد العظيم