يا مقلة العين التي أرنو بها
نحو المنى والمهيع الوضاء
لم يا حبيب سبقتني وتركتني
في عالم الآلام والأرزاء
لو كان يصلح يا حبيب لك الفدا
لفديت روحك كان ذاك رجائي
لكن أمر الله يسبق والقضا
شاء الإله فكنت أنت فدائي
يا والدي، ربيتني، علمتني
معنى الحياة بعزة وإباء
ومضيت يا أبتاه دون تردد
تثري الحياة فنلت خير ثناء
أتعبتني حين اتخذتك قدوة
فلقد بلغت أبي ذرى الجوزاء
أدعو إلهي أن تكون مخلدا
في جنة هي غاية النبلاء
عجز اللسان عن الوفاء بحقكم
ولذاك يا أبتاه غاب رثائي
كلمات د. بسيم عبد العظيم