أخبار العالمالعالم العربيعاجل
أخر الأخبار

ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا لأكثر من 9500 قتيل.. وأمريكا تتعهد بمساعدة سوريا رغم عدم اعترافها بالحكومة

تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين جنوب تركيا وشمال سوريا 9500 قتيل وإصابة أكثر من 35 ألف شخص في الجانبين. وفيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، تستمر قوافل المساعدات الإنسانية من دول العالم، في وقت يشكو فيه السوريين في المناطق المنكوبة في شمال البلاد وهم يسابقون الزمن والبرد من شح الإمكانيات وغياب المساعدات الفورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

هذا أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها تعمل مع شركاء لها في سوريا لتقديم المساعدة للمنكوبين جراء الزلزال، على الرغم من أنها لا تعترف بالحكومة السورية، بعد أن أرسلت فريقي إنقاذ إلى تركيا المجاورة.

وقال ستيفن ألين، الذي يقود الاستجابة الميدانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو أس أيد)، إن الوكالة تعيد توجيه المساعدة التي كانت تُقدّم أصلًا لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب.

وأكد للصحفيين “لدينا سلسلة كاملة من تدابير الاستجابة الإنسانية في شمال غرب سوريا في الوقت الحالي”، بحسب ما ذكرت رويترز.

وأوضح أن المساعدة الأمريكية في سوريا تساهم في جهود الإنقاذ وتقدم احتياجات عاجلة أخرى بما في ذلك توفير المأوى والطعام.

ورفض ذكر أسماء المنظمات غير الحكومية العاملة مع الولايات المتحدة في سوريا، وذلك للحفاظ على أمن العمليات.

تضرر المواقع الأثرية

من ناحية أخرى أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو، الثلاثاء، أن موقعين مدرجين على قائمة التراث العالمي في سوريا وتركيا تعرضا لأضرار من جراء الزلزال المدمر محذرة من احتمال أن تكون عدة مواقع أخرى قد تضررت أيضا.

وطالت تداعيات الزلزال الذي وقع في ساعة مبكرة الإثنين إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم في المنطقة المعروفة باسم “الهلال الخصيب” والتي شهدت ظهور حضارات مختلفة من الحيثيين إلى العثمانيين.

وقد خلف هذا التاريخ الغني وراءه مجموعة من المواقع الأثرية، يعود العديد منها إلى آلاف السنين، وتعد مراكز جذب رئيسية للسياح.

بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بمدينة حلب القديمة والقلعة في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا، قالت اليونسكو إن ثلاثة مواقع أخرى على الأقل مدرجة على قائمة التراث العالمي قد تكون تعرضت لأضرار، من بينها موقع نمرود داغ (جبل نمرود) الأثري الشهير.

وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي “ستقدم منظمتنا المساعدة في إطار التفويض المعطى لها”.

وجاء في بيان للمنظمة إن اليونسكو أجرت مع شركائها مسحا أوليا لأضرار الزلزال.

وقالت إنها “قلقة بشكل خاص” بشأن مدينة حلب القديمة، المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر منذ 2013 بسبب الحرب في سوريا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق