منتدي الفكر والفن ولقاء مع العالم المصري الاستاذ الدكتور/ طارق صبح – أحمد محارم

أوضح سيادته في بداية حواره كيف ان الصدفة لعبت دورا محوريًا في اكثر من مرحلة من مراحل حياته

حيث انه في الحادية عشرة من عمره انتقل من القاهرة للاسكندرية مع والده المهندس الدي عُين مديرًا تنفيذيًا لمحطة كهرباء ابوقير مما اتاح له الفرصة فيما بعد للالتحاق بكلية الهندسة جامعة اسكندرية وكانت الجامعه الوحيدة في الشرق الاوسط التي بها قسم جديد لهندسة الكومبيوتر. كما كان للصدفة دورًا اخر في مسيرته حين تعطلت سيارته في ولايه يوتا امام جامعه يوتا ليدخلها ويتعرف علي رئيس قسم الكومبيوتر وبالصدفة كان مخترع الذكاء الاصطناعي في ذاك الوقت. الذي رحب به وعمل معه لمده شهرين قبل ان بعود للقاهره من رحلة الصيف المثيره. تخرج الدكتور طارق من جامعه اسكندرية في سن صغيرة عام ١٩٨٨ ثم راسل جامعه يوتا وجامعة بنسلفانيا وغيرها لتقبله جامعه بنسلفانيا طالبًا بها لدراسة الماجستير والدكتوراه ليعود بعد ذلك ليعمل في جامعة يوتا ويصبح مدرسًا بالصدفة البحتة بعد ان ألَح عليه استاذ المادة ان يكمل الكورس للطلاب بدلاً منه مما جعله بكتشف في نفسه موهبة التدريس.

تنقل الاستاذ الدكتور طارق صبح بين الولايات الامريكية مثل يوتا وكونتيكت واخيرا ميتشجان كما ترقي في المناصب العلمية ليكون رئيس قسسم ثم عميد كلية الهندسة للكومبيوتر ثم نائب رئيس للجامعة في كونتكيت ثم رئيس اكاديمي لاحدي أكبر الجامعات التكنولوجية في ولايه ميتشجان وهي جامعة لورنس تكنولوجي.

أشاد الاستاذ الدكتور طارق صُبح بالنهضة العلمية في مصر والتوسع في انشاء الجامعات الاهليه والدولية في العاصمة الجديدة والجلاله والعلمين وغيرها من المدن الذكية واعتبر ذلك خطوة علي الطريق. كما أنه سلط الضوء علي اهمية دعم المستثمرين للبحث العلمي في الجامعات التكنولوجية لان ذلك سيخدم مصالحهم علي المدي الطويل من خلال توفير كوادر تسطيع ان تجد حلولا مبتكرة للشركات و المؤسسات تزيد من ارباحها وتحافظ علي تواجدها المستمر في السوق العالمية

كما أشاد الأستاذ الدكتور طارق صبح بالدور الثقافي والتنويري الذي يقوم به منتدي الفكر والفن في نيويورك وحرص أعضاء المنتدي علي إظهار القوة الناعمة لمصر في الداخل الأمريكي من خلال ابنائها المتميزين في كافة المجالات