وكالات
كشفت بيانات “رفينيتيف” عن تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار إلى أدني مستوى له منذ خمس سنوات، قبل ارتفاعه مرة أخرى.
حيث وصل سعر الجنيه المصري إلى 18.71 مقابل الدولار، ليعتبر بذلك أقل مستوى له منذ الثاني من فبراير للعام 2017، وقد وصل آنذاك إلى 18.78 جنيه مقابل الدولار.
وتواجه مصر عدد من المشكلات التي أدت إلى نقص العملات الأجنبية، خاصة بعد تراجع أعداد السياح في أعقاب جائحة فيروس كورونا، وسحب المستثمرون الأجانب مليارات الدولارات من سوق السندات المصرية، إضافة إلى ارتفاع أسعار وارادات السلع نتيجة الأزمة الأوكرانية.
يُذكر أن البينك المركزي المصري أعلن، الإثنين الماضي، عن إنخفاض احتياطي مصر من النقد الأجنبي، ليصل إلى 35.5 مليار دولار نهاية مايو الماضي، مقارنة بـ 37.123 مليار دولار في نهاية أبريل السابق عليه.
وكان المركزي قد أكد، في بيان له، أن الإنخفاض ناتج عن سداد مدفوعات نرتبطة بالديون الخارجية المستحقة خلال شهر مايو، والتي قُدِّرت بنحو 2 مليار دولار.