قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الجلسة العلنية للجنة مجلس النواب المقرر انعقادها الليلة، كان ينبغي أن تكون بشأن الإنتخابات “المزورة والمسروقة”، وليس أحداث الشغب في الكابيتول.
وأوضح ترامب، في منشور له على سبكة التواصل الاجتماعي “تروث”، أن لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير لم تقضِ دقيقة واحدة في دراسة أسباب ذهاب الناس إلى العاصمة واشنطن بأعداد هائلة، مؤكدًأ أن “6 يناير لم يكن مجرد احتجاج، إنما كان يمثل أعظم حركة في تاريخ بلادنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، حسب ما ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
كما ذكر أن القادة الديموقراطيين أمثال رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وعمدة العاصمة، موريل باوزر، قد نفوا طلبه بإرسال قوات إضافية لإنقاذ القانون خلال أعمال الشغب، مبينًأ أنه كرئيس، كان قد اقترح وعرض نشر ما يصل إلى 20000 عنصر من الحرس الوطني، أو القوات، في العاصمة، نظرًا لتفهمه بازدياد أعداد الحشود آنذاك، على حد قوله.
وكان عدد من كبار الديموقراطيين قد وعدوا بالكشف عن معلومات مذهلة في لجنة التحقيق، المزمع عقدها لجلسة علنية مساء اليوم الخميس، فضلًا عن فيديوهات لم يتم نشرها من قبل فيما يخص أحداث الشغب التي حدثت ذلك اليوم بداخل مبنى الكابيتول.