أنهت النيابة العامة المصرية التحقيقات حول الحريق الذي شب في كنيسة أبو سيفين، بمنطقة إمبابة بالجيزة، حيث خلصت التحقيقات إلى أن الحريق لم يكن متعمدًا.
وأوضحت النيابة أن سبب الحريق هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لإنقطاع التيار بها، وذلك بالتزامن مع عودة التيار، حيث يعود الخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد إلى 5 سنوات ماضية، وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وأدت زيادة الأحمال على اللوحة إلأى نشوب الحريق.
وأشارت تقارير النيابة أن ألسنة اللهب امتدت من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، مؤكدة أن أحدًا لم يتعمد إحداث الحريق بقصد، حيث تيقنت النيابة من هذه النتيجة بعد اتساق الأدلة التي قدمها الشهود مع الأدلة الفنية.
وسألت النيابة العامة نحو 33 شاهدًا، بينهم 16 مُصابًا، واتجهت كافة شهادات الشهود إلى أنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرة من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق اندلع عقب ذلك.
وكانت كنيسة الشهيد أبو سيفين في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، قد تعرضت للحريق، الأحد الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل 41 شخصًا.