أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن ترامب لم ييأخذ معه أي مواد أو معلومات سرية بعد انتهاء ولايته في يناير 2021، موضحًا أنه – على حد علمه – لم يحتفظ بأي وثائق سرية بعد مغادرته للبيت الأبيض.
وعلّق بنس على تحصل عناصر مكتب التحقيق الفيدرالي على 11 مجموعة من المستندات السرية في منتجع ترامب بفلوريدا قائلا “لن أتسرع في الحكم على الرئيس السابق أو النتائج التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل مسبق قبل معرفة كل الحقائق” حسبما ذكرت وكالة الأسوشيتيد برس، اليوم السبت.
وتوجه بنس بدعوة إلى وزارة العدل بتحقيق الشفافية والكشف عن التفاصيل اللازمة للحكم على تلك العملية التي قام بها عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي في الثامن من أغسطس الجاري.
يذكر أن وزارة العدل كانت قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” صادروا 11 مجموعة من الوثائق، من بينها بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية من منزل الرئيس الجمهوري السابق، ملمحة إلى أن ترمب قد يكون انتهك قانون التجسس، لاسيما أنه كان من المفترض أن يسلم في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، غير أنه بدلاً من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع “مار أيه لاغو”.
