فيلسوف بوتين المقصود بالحادث .. وابنته الضحية .. وكلاهما تلقى تهديدات بالقتل

كشفت وسائل إعلام روسية عن تلقي ألكسندر دوغين، الفيلسوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتهديدات بالقتل  قبل الإنفاجار الذي وقع، فجر الأحد، وأودى بحياة ابنته.

وكانت ابنة الفيلسوف الروسي، داريا دوغين، قد لقت حتفها بانفجار سيارتها على بعد 40 كليلومترًا من العاصمة الروسية موسكو، حيث كان المفكر وابنته قد انتهيا من مشاركتهما في احتفال ثقافي خارج موسكو، وعند العودة قرر الأب في آخر لحظة تبديل السيارة، من طراز تويوتا لاند كروزر، مع ابنته، وهو ما يعني أن المستهدف بالأساس من هذا الإنفجار هو الأب.

وقال وسائل إعلام روسية أن التهديد التي واجهها دوغين وابنته قادمة من “القوميين الأوكرانيين”، وهو الوصف الذي تطلقه موسكو على”النظام السياسي الأوكراني”، كما أكد دوغين للصحفيين الروس أنه تلقى تهديدات من “القوميين الأوكرانيين، وفقًا لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية.

وطالب عدد من الشخصيات الروسية البارزة بالانتقام، ثأرًا من المتسببن بالحادث، ومن بينهم الصحفية الروسية، مارغريتا سيمونيان، والتي دعت إلى استهداف مراكز صنع القرار في كييف.

ومن جانبها نفت الحكومة الأوكرانيةمسؤوليتها أو طورتها في هذا الحادث، قائلة “نحن لسنا دولة إجرامية مثل روسيا الاتحادية، والأكثر من ذلك نحن لسنا دولة إرهبية”، موجهة انتقادات باطنة لروسيا.

ويعتبر دوغين هو الداعم القوي لحرب أوكرانيا، حيث يعتبره البعض “عقل بوتين” المفكر، أما ابنته فكانت تعمل سياسية ومحررة في مجلة “العالم المتحد الدولية”، وشاركت في تأليف كتاب عن الحرب الروسية الأوكرانية.