أخبار من أمريكارياضةعاجل
اعتزال سيرينا ويليامز بعد خروجها من الدور الثالث لبطولة الولايات المتحدة
أنهت اللاعبة الأمريكية الكبيرة، سيرينا ويليامز، بطلة التنس الدولية، مسيرتها الرياضية، بعد خسارتها، أمس الجمعة، أمام الأسترالية أيلا تومليانوفيتش، بعد خروجها من الدور الثالث لبطولة الولايات المتحدة، وقالت أنها تتجه على الأرجح عن نحو الإعتزال بعد مسيرة زاخرة بالألقاب، ولن تعيد النظر في قرار اعتزالها “لكن لا أحد يعلم”.
وكانت حاملة لقب 23 بطولة كبرى، والتي ستبلغ 41 عاماً في 26 سبتمبر، قد أعلنت مطلع الشهر الماضي أنها ستسدل الستار على مسيرتها قريبًا دون إعلان الزمان، ونجحت باختيار المكان المناسب لإنهاء مشوارها الزاخر، وهي بطولة فلاشينغ ميدوز في نيويورك، حيث أحرزت في 1999 بعمر السابعة عشرة أول ألقابها الكبرى ذات المكان.
أصبحت الأمريكية الإفريقية أيقونة في رياضة يهيمن عليها ذوو البشرة البيضاء، وفازت بـ ـ23 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى وحطمت العديد من الأرقام وحققت الإنجازات بعزم قوي مثل الطاقة التي تولّدها تسديداتها على أرض الملعب، وفقًا لرويترز.
وفازت ويليامز بلقبها الأول الكبير في نيويورك عام 1999 في سن السابعة عشرة والأخير في العام 2017 في أستراليا عندما كانت حاملاً بابنتها أولمبيا.
وأنجبت أولمبيا في سبتمبر 2017 وأمضت ستة أسابيع طريحة الفراش بعد انسداد رئوي، لكنها كافحت للعودة إلى الملاعب بعد خمسة أشهر في منافسات الزوجي في كأس الاتحاد (كأس بيلي جين كينغ حاليًا) الى جانب فينوس.
قالت ويليامز “لم أرد أبدًا التركيز على الأرقام، لقد بدأت لعب التنس ليس لأكون الأفضل ولكن فقط لأنه كان لدي مضرب وحلم، الآن يقول الناس إنني قد أكون (الأعظم)، لكن بالنسبة لي، لم أصل بعد”.
وتابعت “لاعبات مثل كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا وشتيفي غراف، هن بالنسبة لي الأيقونات الأعظم في تاريخ تنس السيدات”.
جلبت ويليامز أسلوبًا وقوة في أدائها، وفي بعض الأحيان كانت ملابسها المميزة تصرف الانتباه عن جهودها المبهرة على أرض الملعب.
حققت آخر ألقابها الـ 73 في منافسات الفردي في دورة أوكلاند في يناير 2020، وهو لقبها الوحيد منذ أن أصبحت والدة.
كما حصلت على أربع فرص لمعادلة الرقم القياسي لكورت لكنها خسرت المباراة النهائية في كل من ويمبلدون وأميركا المفتوحة عامي 2018 و2019.