يعود باراك أوباما وزوجته، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لإزاحة الستار عن الصورة الرسمية لهما في حدث يستضيفه الرئيس جو بايدن، زميل أوباما في الحزب الديمقراطي، بعد خمس سنوات تقريبا من مغادرة الرئيس الأسبق للمنصب.
وتزين الصور الكبيرة الرسمية لرؤساء الولايات المتحدة وزوجاتهم الجدران والممرات والغرف في البيت الأبيض، وجرت التقاليد على أن يعود الرئيس السابق لإزاحة الستار عن صوره له ولزوجته خلال ولاية خليفته.
لكن هذه المراسم لم تُمنح لأسرة أوباما، التي ظلت تحظى بشعبية بعد خروجها من دائرة الضوء السياسية، خلال ولاية خلفه الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
وكان ترامب قبل أن يفوز في انتخابات عام 2016 ويخلف أوباما في عام 2017 من المؤيدين القدامى لحركة “بيرثر” التي أشارت كذبا إلى أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
وأحجم متحدث باسم أوباما عن التعليق بشأن توقيت إزاحة الستار عن صورة أوباما وزوجته، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ستيوارت ماكلورين، رئيس جمعية البيت الأبيض التاريخية، إنه ليس هناك مراسم محددة من أجل الصور الرئاسية، وقال “الأمر متروك حقا للرئيس الحالي في البيت الأبيض والرئيس الأسبق صاحب الصور في تحديد اللحظة المناسبة، لكن لا يوجد جدول زمني محدد”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الثلاثاء إنه “على مدار السنوات الثماني التي قضياها معا في السلطة، نمت شراكة وثيقة بين الرجلين خلال النجاحات والإخفاقات في العمل والحياة”.
وأضافت أن الرئيس والسيدة الأولى يشرفهما استضافة حدث إزاحة الستار عن الصور “التي ستعلق على جدران البيت الأبيض إلى الأبد للتذكير بقوة الأمل والتغيير”.
وكان أوباما قد استضاف سلفه الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، وزوجته لورا خلال فترة ولايته الأولى لإزاحة الستار عن صورهما في عام 2012.