قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إن التخلص من الاعتماد على الدولار أصبح أمرا حتميا، مضيفا أن بلاده تتعامل مع الضغوط الغربية بشكل مناسب، وأن مؤشرات مختلف القطاعات تبين أن الاقتصاد يسير نحو النمو بفضل جملة الإجراءات المتخذة، على حد قوله.
وأضاف بوتن، أن التضخم في روسيا انخفض إلى 14.1 ٪ في أوائل سبتمبر، وأن هناك مؤشرات تتوقع انخفاض إلى 12 ٪.
وتعمل موسكو على استبعاد التعامل بالدولار في مبيعات الطاقة مع بعض الدول الآسيوية مثل الصين والهند، في رد على العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا عقب “عملياتها العسكرية” في أوكرانيا.
وانكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 4 ٪ في الربع الثاني من العام، وهي أول أرقام تغطي فصلا كاملا من بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت روسيا سجلت زيادات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2022 وفي الأرباع الثلاثة الأخيرة من عام 2021.
وتعرضت روسيا لمجموعة واسعة من العقوبات بعد عملياتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت يوم 24 فبراير، وتضمنت هذه العقوبات عزل بعض البنوك الروسية عن نظام نقل الأموال الدولي “سويفت”، إلى جانب تخارج كبير للشركات الأجنبية.
وبلغ التضخم في أبريل أعلى مستوى له منذ 20 عاما، ثم تباطأ، غير أنه لا يزال مرتفعا إذ بلغ 14.3 ٪ في أغسطس على أساس سنوي.