أخبار العالمأخبار من أمريكاعاجل
قصر باكنغهام يحسم الجدل ويدعو بايدن لحضور جنازة الملكة إليزابيث دون وفد مرافق
أعلن مسؤول بالبيت الأبيض أن قصر باكنغهام اقتصرت دعوته لحضور جنازة الملكى إليزابيث فقط على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزوجته، جيل بايدن، دون مرافقة وفده، حسبما ذكرت تقارير عن شبكة CNN.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه سيحضر جنازة الملكة إليزابيث الثانية، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في يوم الخميس الموافق 8 سبتمبر، عن عمر 96 عاما، داخل قلعة بالمورال في اسكتلندا محاطة بأسرتها، وذلك بعد أكثر من 70 عامًا على العرش البريطاني.
ومن المقرر أن يُنقل نعش الملكة إليزابيث الثانية جوَّا من إدنبره إلى لندن، الثلاثاء 13 سبتمبر الجاري، ثم يتم نقله إلى قصر باكينغهام برّضا، لتكون رحلته الأخيرة إلى قصر وستمنستر في يوم 14 سبتمبر.
وكانت تقارير أمريكية قد كشفت عن جدلًا حول إمكانية دعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للرئيس السابق عليه دونالد ترامب، لحضور جنازة الملكة إليزابيث.
وأشار جيف زيليني، كبير مراسلي شبكة CNN للشؤون الوطنية، أن هناك بروتوكول لقيام الرؤساء الأمريكييين بدعوة الرؤساء السابقين عليهم لحضور المراسم الرسمية، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، قد دعا الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون وجيمي كارتر لحضور جنازة الزعين الأفريقي نيلسون مانديلا معه في عام 2013.
CNN is currently doing a panel discussion about if Biden should invite Trump to the Queen's funeral. Jake Tapper says it would be "clever" for Biden to do it. pic.twitter.com/PB6vQK9FpL
— Aaron Rupar (@atrupar) September 9, 2022
لتحسم دعوة قصر باكنغهام للرئيس الأمريكي، جو بايدن وزوجته، فقط لحضور الجنازة الجدل والنقاش حول دعوة الرؤساء السابقين، وبالأخص الرئيس السابق دونالد ترامب.
حيث يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من أشد المعجبين بالملكة إليزابيث الثانية، التي التقى بها في عدة زيارات رسمية خلال فترة رئاسته.
وبعد نبأ وفاتها، كتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، ناعيا الملكة إليزابيث الثانية: “ميلانيا وأنا نعتز بوقتنا دائما مع الملكة، ولن ننسى أبدا صداقة صاحبة الجلالة الكريمة، وحكمتها العظيمة، وروح الدعابة الرائعة التي تتحلى بها، يا لها من سيدة عظيمة وجميلة، لم يكن هناك أحد مثلها!”.