منح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنسية الروسية للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن.
وكان سنودن البالغ من العمر، الذي يبلغ من العمر ٣٩ عاما، قد فر من الولايات المتحدة، وحصل على حق اللجوء في روسيا بعد أن سرب ملفات سرية في 2013 كشفت عن عمليات مراقبة محلية ودولية نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية التي كان يعمل بها.
وطلبت السلطات الأمريكية على مدى سنوات إعادة سنودن للولايات المتحدة ليواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز.
ويأتي سنودن ضمن ٧٥ أجنبيا شملهم مرسوم الجنسية، الذي وقع عليه بوتين اليوم الإثنين، والذي تم نشره عبر بوابة إلكترونية رسمية تابعة للحكومة الروسية.
وكان سنودن يعمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة، حيث سرب في يونيو ٢٠١٣ مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست.
وفي يوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت إلغاء جواز سفره، فيما يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا وقد حصل على بطاقة الإقامة الدائمة عام 2020، وقال وقتها إنه يعتزم التقدم بطلب للحصول على الجنسية الروسية، دون التخلي عن الجنسية الأمريكية.