أعربت الحكومة الكندية اليوم الأحد عن استعدادها تقديم مساعدات للصين للتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي بدأ من مدينة ووهان الصينية. وفي حلقة نقاشية عبر شبكة “جلوبال نيوز” الكندية، واجه السكرتير البرلماني للشؤون الخارجية، روب أوليفانت، أسئلة حول استجابة الحكومة لتفشي الوباء، التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية الآن حالة طوارئ صحية عالمية.
وقال النائب عن حزب المحافظين، دان ألباس، وهو عضو في اللجنة الخاصة للعلاقات بين كندا والصين، إنه لا يعتقد أن الحكومة تفعل ما يكفي وأنه يريد إجابات أكثر وضوحا عن سبب السماح للبلدان الأخرى بإعادة مواطنيها إلى الوطن بينما لم تحصل كندا على هذا الإذن.
وقال “أوليفانت” إن هذا ليس هو الحال ، والحكومة تتبع عدة طرق لما يمكن أن يحدث بعد ذلك، وقال “الطائرة جاهزة للذهاب. يتم تدريب الطاقم وهو على استعداد للذهاب. نحن ننتظر بيانا لمعرفة أي المسافرين على تلك الطائرة وننتظر إذنا من الحكومة الصينية” ، مضيفا أن وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامباين تحدث مع نظيره الصيني يوم الخميس. وتابع أوليفانت: “عرضنا مساعدة على الصين في الإمدادات الطبية. نحن نفعل كل شيء يجب أن نفعله، لكننا أيضا لا نشعر بالذعر. آخر ما تريد أن تفعله الحكومة هو الشعور الذعر”.
وأصيب أكثر من 10000 شخص بالمرض ، بينما مات أكثر من 200 شخص، الغالبية العظمى منهم في الصين.
وشددت أوتاوا على أن الخطر الذي يواجه الكنديين من هذا الفيروس يبقى منخفضا، إلا أن بلدانا أخرى بدأت في إجلاء مواطنيها من الصين مركز اندلاع المرض مع استمرار الحكومة الكندية في انتظار الحصول على إذن من الصين لإرسال الطائرة التي استأجرتها لإعادة الكنديين إلى بلادهم.