أخبار من أمريكاعاجل
تحولات مرتفعة لصالح الجمهوريين قبل أسبوعين من الانتخابات النصفية.. ومخاوف ديموقراطية
ترجمة: رؤية نيوز
تتفاقم مخاوف الديموقراطيين في جميع أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات النصفية، حيث يواصل المُتنبئون بنتائج الانتخابات بتحويل المزيد من السباقات لصالح الجمهوريين قبل أقل من أسبوعين تفصلنا عن يوم الانتخاب.
بدأت التحولات في عدد من السباقات، التي كانت تبدو بعيدة المنال بالنسبة للجمهوريين، ولكن مع تزايد مخاوف الناخبين من عدد من القضايا التي لم يجد لها الديموقراطيون حلا بعد؛ كقاضايا التضخم والاقتصاد وزيادة العنف المسلح وجرائمه وتفاقم أزمة الحدود، فقد بدأ الديموقراطيون على خلفية هذه القضايا في التفكير بأن احتفاظهم بالأغلبية في مجلسي الكونجرس قد يتلاشى من بين أيديهم.
وعلى الرغم من أن منطقة مثل شمال شرق الولايات المتحدة، كانت تتجه خلال السنوات الأخيرة إلى الجانب الديموقراطي، إلا أنه وفقًا لتصنيفات “Power Rankings” الخاصة بقناة فوكس نيوز، فإن هناك تغييرات على 5 سباقات رئيسية في تلك المنطقة.
وتأتي على رأس تلك التغييرات المنافسة على منصب الحاكم بولاية نيويورك، بين الحاكم الحالي كاثي هوشول، وعضو الكونجرس الجمهورس، لي زيلدين، حيث تحولت هوشول من منافس “ديموقراطي صلب” إلى “ديموقراطي محتمل”، بحسب ما ذكرت شبكة فوكس نيوز.
وبشكل عام توقعت شبكة فوكس أن يتمتع الجمهوريون بالأفضلية، مشيرة أنهم يستطيعون الفوز، على أسوأ سيناريو بـ 216 مقعدًا في مجلس النواب، في حين يعتبر أفضل سيناريو هو الفوز بـ 249 مقعدًا، ويحتاج الحزب الجمهوري للوصول إلى الأغلبية بالحصول على 218 مقعدًا.
وفي ذات السياق، أجرى مركز السياسة بجامعة فيرجينيا تغييرات على خمسة تصنيفات رئيسية في مجلس النواب لصالح الحزب الجمهوري هذا الأسبوع، بما في ذلك منطقة الكونجرس الخامسة في ولاية أوريغون بين الجمهوري لوري شافيز ديريمير والديمقراطي جيمي ماكليود سكينر، إضافة إلى توقعاته بخصوص عدد من الدوائر الأخرى في أنحاء البلاد، والتي تتجه جميعها إلى تفضيل الجمهوريون وقربهم بشكل أكبر إلى الفوز بالأغلبية.
وعلى الرغم من النظرة الإيجابية للجمهوريين هذا الأسبوع، إلا أن بعض الديمقراطيين قد خاضوا بعض السباقات لصالحهم هذا الأسبوع، وكان على رأسها تحول حاكم أوكلاهوما من “جمهوري صلب” إلى “جمهوري محتمل”.
ومع الاقتراب التدريجي ليوم الاقتراع تبقى تقارير التوقعات مذبذبة بين الجمهوريين والديموقراطيين، على الرغم من الإشارات المتزايدة في الآونة الأخيرة لتفوق الجمهوريين، إلا أن الحسم سيكون في يوم الاقتراع في الثامن من نوفمبر المقبل.