أخبار من أمريكاعاجل
الديموقراطيون يُعلقون آمالهم على أوباما في المرحلة النهائية قبل الانتخابات النصفية
ترجمة: رؤية نيوز
يشعر الديموقراطيون بالإحباط بشأن الحظ السيء الذي يُلاحقهم بشأن الانتخابات النصفية، آملين أن يساعدهم الرئيس السابق، باراك أوباما، في تغيير الأمور.
وقد سعى أوباما، الذي وصل مؤخرًا إلى مسرح الانتخابات النصفية، إلى تقديم حجة ختامية نارية للديمقراطيين، الذين هم على وشك أن يخسروا مجلسي النواب والشيوخ.
كما انتقد أوباما المشرعين الجمهوريين، في اجتماع حاشد في ميلووكي لصالح مانديلا بارنز، الذي يترشح لمجلس الشيوخ في ولاية ويسكونسن، لافتًا إلى نظريات المؤامرة التي ينتهجونها، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
واستمتع الكثيرين بخطاب أوباما، الذي تمت إذاعته مباشرة، حيث رجّح البعض إنه لن ينقذ الرئيس بايدن فقط، ولكنه سينقذ الفترات النصفية بشكل عام.
ومن جانبها علّقت الخبيرة الاستراتيجية الديموقراطية، كريستي سيتزر، أن ما يحتاجه الحزب الديموقراطي حاليًا إيجاد كل ناخب ديموقراطي لإيجاد أسباب تدفع به للذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهو ما أكد عليه أوباما خلال خطابه.
وعلى الرغم من ذلك فإن خطاب أوباما في حملته الانتخابية لم ينقذ الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2010 أو 2014 عندما كان رئيسًا، وفي عام 2016 لم تكن دعواته الحاشدة كافية لتأمين فوز المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، حيث تساءل الكثير من الديموقراطيين الآخرين عما إذا كان الوقت قد تأخر كثيرًا في العام 2022.
وتساءلت سيتزر عن أسباب الاعتماد على أوباما؟، وأين كان أوباما عندما بدأت عمليات التصويت المبكر؟، قائلة “كنا بحاجة إلى هذا قبل ثلاثة أسابيع”.
ومن المقرر أن يكون أوباما بديلا رئيسيًا في بعض السباقات الأكثر أهمية في الانتخابات النصفية، والذي توجه في نيفادا وأريزونا وبنسلفانيا، وهي ثلاث ولايات ستحدد ما إذا كان الديموقراطيون يتمسكون بأغلبية مجلس الشيوخ.
وتوقف أوبما مؤخرًا ضمن حملته الانتخابية الداعمة للحزب الديموقراطي في ميلووكي وديترويت وأتلانتا، وهي مدن كبرى في الولايات تشهد معارك نصفية محورية على مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكام، في حين واصل بايدن حملته الانتخابية في جميع أنحاء البلاد، حيث يحافظ على مسافة صحية من بعض الأماكن التي يتوجه إليها أوباما.
وتطرق أوباما إلى موضوعات واسعة النطاق، حيث يقضي معظم الوقت في الحديث عن التهديد الذي تتعرض له الديموقراطية في البلاد، في حين أكدت الخبيرة الاستراتيجية أنه “لا يوجد حل سحري”، مشيرة إلى أهمية أن يعمل كل فرد لدعم الحزب الديموقراطي.