إن حالة التنمية التي تشهدها كافة النواحي الاقتصادية في مصر ،إنما تعكس حالة الاستقرار التي تمر بها البلاد، منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور، حيث نجح خلال فترة حكمه التي دخلت في عامها الثامن إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والأمان ما شجع الكثير من المستثمرين على الاستثمار في كثير من المجالات، نتج عنها تطور جلي في شبكات الطرق والمواصلات والعقارات والإسكان والصحة، والكثير من قطاعات الدولة، ولن تسمح جموع الشعب بالعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
حيث تعتبر الدعوات المُنادية بالنزول والاحتجاج في الحادي عشر من نوفمبر، إنما هي دعوات تحريضية تهدف إلى إفشال كافة النجاحات التي استطاع المصريون تحقيقها بالكد والعمل والاجتهاد، ولذلك علينا جميعًا شجب مثل هذه الحركات والتنديد بها وعدم الاستماع لها، ليكون هدفنا فقط هو التنمية والتطوير والوقوف بجانب القيادة السياسية لتحقيق المزيد لمستقبلنا ومستقبل مصر.