أخبار من أمريكاعاجل
تقرير: 7 أشخاص الأكثر تعرضًا للخطر في الانتخابات النصفية
ترجمة: رؤية نيوز
مع بدء العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفية، المقررة في 8 نوفمبر الجاري، تشتد تدعيات تلك الانتخابات على الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه، في ظل آمال الجمهوريون بأن ينجحوا في الوصول إلى السيطرة على البيت الأبيض في انتخابات عام 2024.
ووفقًا لنتائج الانتخابات النصفية سوف تكون وظائف بعض كبار أعضاء الكونجرس الأمريكي على المحك أيضًا، وهو ما قدمته صحيفة The Hill لتعلن عن أكثر 7 أشخاص لديهم أكبر قدر من المخاطر مع ظهور النتائج.
- الرئيس الأمريكي؛ جو بايدن
من الصعب المُبالغة في أهمية نتائج انتخابات منتصف المدة للرئيس الأمريكي، فعلى الرغم من كونها لا تؤثر على منصبه بشكل مباشر، إلا أنه في حال فقد الديموقراطيون السيطرة على مجلس النواب، فقد يتعثر بايدن خلال العامين الأخيرين من ولايته الأولى، على الأقل فيما يتعلق بالسياسات المحلية للبلاد.
ومع وجود احتمالات كبيرة، في حال نجح الجمهوريون في السيطرة، إلى مواجهته وعائلته وابنه هانتر تحقيقات يقودها الحزب الجمهوري، وهو الأمر المُحرج له شخصيًا ولسياساته في حكم البلاد.
أما إذا نجح الديموقراطيون في إبقاء خسائرهم متواضعة واحتفظوا بالسيطرة على مجلس الشيوخ ، يمكن لبايدن المضي قدمًا في السعي لولاية ثانية.
- الرئيس الأمريكي السابق؛ دونالد ترامب
شارك ترامب في الانتخابات النصفية منذ البداية، ونجح في تحقيق عددًا كبيرًا من التأييد في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حيث ساعد دعمه في معظم الحالات، في دفع مرشحيه المختارين إلى النصر.
ولكن يعتبر يوم الثلاثاء المقبل هو اللحظة الحقيقة التي يبحث عنها الرئيس السابق وحزبه، والتي ستؤهله إلى إمكانية ترشحه مرة أخرى في عام 2024، حيث سيكون مصير المرشحين المدعومين من ترامب في السباقات الضيقة أمرًا حاسمًا.
فسيكون المرشحون لمجلس الشيوخ محمد أوز في ولاية بنسلفانيا، وهيرشل ووكر في جورجيا، وجي دي فانس في ولاية أوهايو، بالإضافة إلى مرشحين اثنين من أريزونا ( كاري ليك لمنصب الحاكم وبليك ماسترز لمجلس الشيوخ) هم الأكثر مشاهدة عن كثب على الإطلاق.
فإذا فاز معظم هؤلاء المرشحين أو كلهم، فسيكون ذلك دحضًا قويًا للحجة القائلة بأن ترامب وحلفائه لهم جاذبية محدودة أو باهتة، أما إذا خسر المرشحون المدعومون من ترامب، فمن المؤكد أن ذلك سيثير الشكوك، حتى داخل الحزب الجمهوري، حول نهجه العدائي والاستقطابي.
كما ستثبت مثل هذه النتيجة أيضًا أن أحد الأعداء الداخليين الرئيسيين لترامب، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (الجمهوري من كنتاكي)، كان على أرضية صلبة عندما كان قلقًا بشأن “جودة المرشح” في أغسطس.
- حاكم فلوريدا؛ اليميني، رون ديسانتيس
وينظر الكثيرين إلى ديسانتيس بأنه الجمهوري الوحيد الذي لديه فرصة لهزيمة ترامب في ترشيح الحزب للرئاسة لعام 2024، حيث يؤكد مؤيدوه أن لديه العديد من نفس الغرائز الشعبوية اليمينية مثل ترامب لكنه يجلب القليل من الفوضى التي تدمر الذات إلى الطاولة.
ومن المرجّح أن تزداد حجة ديسانتيس حول “القابيلة للانتخاب” بشكل كبير، الثلاثاء المقبل.
- حاكم ولاية كاليفورنيا؛ الديموقراطي جافين نيوسوم
لا يوجد مجال للشك في فوز نيوسوم بولاية ثانية لقيادة “الولاية الذهبية”، حيث تمنحه معظم استطلاعات الرأي تقدمًا بحوالي 20 نقطة، ولكن قد تكون النتائج في أماكن أخرى قد تكون حاسمة بالنسبة لطموحاته المستقبلية.
ويعتبر نيوسوم أجرأ ديموقراطي، حيث يوضع اسمه كبديل محتمل لبايدن في عام 2024.
- رئيس مجلس النواب الأمريكي؛ نانسي بيلوسي (الديموقراطية من كاليفورنيا)
قادت بيلوسي الديمقراطيين في مجلس النواب لما يقرب من 20 عامًا، لكن من المرجح أن تنتهي مسيرتها الملحمية قريبًا إذا تعرض الحزب لهزيمة كبيرة يوم الثلاثاء المقبل، في حين أنه توجد بعض الشكوك في أنها ستحاول التمسك بمنصبها القيادي على أمل استعادة مطرقة رئيس مجلس النواب في عام 2024 أو ما بعده، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 82 عامًا.
- السناتور ريك سكوت؛ الجمهوري من فلوريدا
ويُشار أحيانًا إلى سناتور فلوريدا كمرشح رئاسي محتمل لعام 2024، ولكنه يحظى بالكثير من الاهتمام بنتائج مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، لأسباب أخرى، حيث يعتبر سكوت رئيس ذراع حملة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، واللجنة الوطنية لمجلس الشيوخ الجمهوري.
- النائبة ليز تشيني؛ الجمهورية من ويو
وهي تعتبر ألد أعداء ترامب الجمهوريين، وقد هُزمِت بأغلبية ساحقة على يد المتحدي المؤيد لترامب، هارييت هاجمان، في الانتخابات الأولية في أغسطس الماضي.
حيث تعتبر عُزلة تشيني عن الحزب الجمهوري، شبه كاملة، خلال الأسابيع الأخيرة، ما جعلها تؤيد بعض المرشحين الديموقراطيين، بما في ذلك النائب تيم رايان، من ولاية أوهايو، والنائبة إليسا سلوتكين، من ولاية ميتشيغان.
ومن المحتمل أن تشعر تشيني ببعض الارتياح في حال مر جناح “MAGA” بليلة سيئة.